|

(وهج الأدب  السعودي في ظل جائحة كورونا)

الكاتب : الحدث 2021-11-08 02:48:34

في ظل هذا الانحصار الزمني الذي باغت ايامنا فجأة كنا نبحث عن ضوء من الإبداع. كان للكثير من المبادرات التي شهدتها الساحة الثقافية مؤخراً
الفضل في أن نُلهم ،و أن تمتد الكفوف لتصفق
بإكمال المسيرة الأدبية عن طريق منصات زوم  أو البث المباشر في مواقع التواصل الإجتماعي
التي اثبتت نجاح هذه التجربة مما ادى لتصدى هذا التوقف المفاجيء الذي احدثته جائحة كورونا. رغم صعوبة المحاولات في العزلة بأن ننتج أو نبدع و لكن كان لحضور صوت الأدب السعودي وهج مختلف  و ليس بالمستغرب هذا الألق على حضور الأدباء السعوديين و مبادراتهم الثقافية حين أغلقت منافذ التلاقي و اللقاءات و الفعاليات الأدبية أن نجد هناك وهج مُشع من خلال منصات الكترونية تُضيء بالدعوات للمثقفين و المثقفات الكُتاب و الأدباء لعقد ملتقيات  و حوارات فكرية و أدبية و أمسيات شعرية كنت اتابع عن بعد هذا الحراك الثقافي الذي رأيت من خلاله نجاح هذه الخطوة بأنها أدت إلى نتائجها المبهرة من حيث الهدف  مما دفعني لتسليط الضوء على هذا الحراك الثقافي  
عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي هو أن هناك عزلة قد يعيشها المبدع في فترة الحجر المنزلي أو في غيره حيث أن هذه المبادرات 
فتحت نافذة لنخرج عتمة هذه العزلة نحو ضوء واحد ونتشارك  عزلة الفن و الأدب .و لو لم تتواجد هذه المبادرات لما سطعت هذه العزلة بضوءمُشع 
     كان هذا الحضور متوهج لافت للإنتباه في توصيل رسالة الأدب الحقيقة في حل معالجة مثل هذه الأزمات فإن الفن حياة أخرى حيث استطاع الأدب السعودي توصيل هذه الفكرة إلى هذا المدى من الجمال قد يُقدم الأدب رسالته 
في مواجهة مثل هذه الجوائح العالمية التي قد تميت الحياة و لكن للفن و الأدب قوة مُشعة تهزم هذا البؤس الذي قد ينال الروح هذه القوة تجعلنا نضيء فشكراً لكل جهة لكل فرد ساهم تواجده في توصيل هذه الرسالة التي قد وصلت بنجاح في ظل جائحة كورونا  الأدب السعودي قدم رسالته السامية بكل جداره.